وهى ما يدَّعونه من مُشاهَرَة العَرُوس, والمختون, والنُّفَساء, فإذا دُخِل على أحد من هؤلاء بلحم نيّئ, أو رجل حالق لحيته, أو حائض, أو جُنُب, أو بباذنجان, أو غيره، فإن هذا (بزعمهم) يمنع لبن الرضاعة, ويمنع الحمل, ويقولون: إنها اتكبست, ويعتقدون أن الطفل المصاب بالحصبة لو دخل عليه جُنُب أنها تتكبس فيه, وكل هذا ليس له أساس من الصحة، وكم من حالات حدث فيها هذا الأمر, وهم متوكلون على الله جل وعلا, ولم يحدث لهم أى مكروه, والحمد لله رب العالمين.