كانت قصة رع موضعاً للعديد من الأساطير الشعبية فالبنسبة لـإيزيس
كشف الإله العجوز اسمة الرمزي لها،أما بالنسبة للأله ((هاتور))
فهو رجل
أشيب سريع الغضب ألقى على عاتقة قتل البشر،وهناك أسطورة متداخلة
مع هذه الأسطورة حول عين رع التي خسرها حورس ابن أوزوريس في
صراعه مع سِت ،وقد ربطة الأساطير لجعلها أحداثاً إلهية إذ أصبحت
عين رع نجمة الصباح المرتبطة بأوزوريس وعودته للحياة.
[center]أما إذا ظهر رع على شكل الإله ((تغنوت))فإن عين إله الشمس تختفي
لوقت وتعود بعد تقديم التوسلات والأدعية.
ولعب الإله ((رع))دوراً كبيراً في العناية بالموتى ورسم مصير الإنسانية
إذ يساعده((حورس))لوضع سلم الهروب في القبور الملكية لمساعدة
الفرعون الميت على الهروب،وانتهت عبادة رع نتيجة تنافسها مع عقيدة
أوزوريس حيث الأهتمام الأول أنصب على البعث والموت،وهذه لا
يمكن أن تقارن بالتأملات الكونية لأساطير الشمس.
وكان رع يتمثل في شكل ((آتوم رع))وفي أله السماء حورس_الإله الصقر_
ورع يتمثل في شكل جسم رجل ورأس صقر،
والرمز الرئيسي لرع هو المسلة ،والمثل العليا للعدالة والكلمة المقدسة
هي الإله رع،والإله ((ماعت)) _الصدق والعدل والوئام_هي ابنته.
وكانت عبادة الشمس قد بلغة من الأهمية والأنتشار مامهد لقيام
الأسرة بعد عصر بناء الأهرام وهي التي جعلة من ديانة رع الديانة
الرسمية للبلاد،وشيد لها المعابد وحسنت عليها الأراضي ،وأصبح
يراعى منذ ذلك الوقت أن يتألف الاسم الذي يتخذه الملك عند توليه
العرش من اسم ((رع)) إن لم يكن اسمة الأصلي الذى عرف به منذ ولادته
يشتمل عليه.
وقد قدر لعبادة الشمس أن يكون لها أثر عميق في ذات المعبودات
المحلية،فقد حدث عندما أصبحة هي العبادة الرسمية أن حرص كهنة
العبادات الأخرى على ألا تختلف معبوداتهم عن إلهة الشمس،فشبهوها
به وادعو أنها تصور له ليكون لها نصيب من جاهه وسلطانة،وهكذا
اتخذ كثير من الآلهة شخصية إله الشمس واتحدت به مثل((مين رع))
و((سبك رع))و((خنوم رع))و((آمون رع)).
يتببع>>>>>
[/center]