قال لى هذا انا وباختصار............

عدد المساهمات : 335 تاريخ التسجيل : 27/05/2015

ذهبت للقاء شخص متعب ويائس من الحياة وفى حديثى معه قال لى

مشكلتي في طبعي ..

فالطبع دئماً يغلب التطبع دائما أتوقع حسن النية تجاه الآخرين

فيخيب ظني وأصطدم بالواقع .. وبمشاكل لاحصر لها

لا الوم طبعي تربيت على لغة العاطفه تربيت على الطيبه والبساطه

تربيت على نيتي في المعامله ..

حين أرتاح لشخص أثق به بسرعه وبمنتهى السهوله ..

أتعامل مع الجميع بحسن نيه وشفافيه ..

وفي كل موقف أعزم على الحذر .. والحيطه.. تلاقيني من جمب الحيطه ,

يخذلني طبعي .. واسلم بسرعه ..

وأعطي كل ماعندي .. اعطي سري .. لمن أرتاح له ..

دون تردد أو حذر .. أقول بيني وبين نفسي

اكيد طيب مثلي واكيد يحفظ سري مهما حصل

هذا طبعي .. لا أعرف الـ لآ ...

ولا اتوقع السؤ والمكر والخداع واستبعد الغدر

دائماً ظنوني وتوقعاتي تعكس إنسانيتي

لا اتوقع إلا الخير استبعد السؤ من الأخرين .

فالإبتسامه تستميل قلبي وتجعلني أفتح قلبي و أرجع لطبعي

وانسى حذري

وكثير سمعتها بأذني مسكين على نياته ..

وفي قلبي أقول والله على نياتكم ترزقوون ..

اعرف لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. واعرف إن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب ..

واعرف ان من خاف سلم وأعرف الكثير والكثير .. من العبر والأمثال ..

لكن الطبع يغلب التطبع .. حاولت وحاولت ..

ان أروض نفسي واتخلص من طبعي وأتخلص من طيبتي وطبيعتي

واتخلص من لغة العاطفه الى لغة العقل والحيطه والظنوون

الى لغة الذئاب البشريه ..

حاولت أغيراللووك والبس قناع الذئب , لكي أعيش مع الذئاب

وسهل سهل جداً ان أستذئب .. فـ كيف اتعامل مع الأخرين ؟

هل أمسك على طبعي .. واعيش على نيتي ؟

flower