1- حرص أبي هريرة رضي الله عنه الشديد على هداية أمه حيث كان يدعوها إلى الإسلام مرة بعد أخرى، ومصابرته على ذلك رغم إعراضها وتمنعها.
2- سؤال أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لأمه شفقة عليها، وحرصاً على إسلامها، فكان ذلك سبباً في إسلامها.
3- رحمة النبي بأصحابه وسؤاله عن أحوالهم، وسعيه في إدخال السرور عليه.
4- حلم النبي صلى الله عليه وسلم وكرم خلقه، وحرصه على هداية الخلق، فقد أخبر أبو هريرة أنها قالت فيه عليه الصلاة والسلام ما لا يليق، فأعرض
عن ذلك، ودعا لها بالهداية صلوات الله وسلامه عليه، بل ودعا لها ولأبي هريرة أن يجعل في قلوب الخلق محبة لهما.
5- أن هدايه العباد هي بيد الله عز وجل، كما قال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } القصص56 .ولذا
بادر النبي صلى الله عليه وسلم بحمد الله والثناء عليه لما أخبره أبو هريرة بإسلام أمه.
6- استجابة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفور بعين المسئول ، وهو من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم.
7- واستحباب حمد الله عند حصول النعم
واخيرا الحمد لله رب العالمين علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة ..والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آلة وصحبة وسلم.
حصرى فى هيبس جروب قصة الصحابى الجليل اسلام ابو هريرة رضى الله عنه وارضاه