موضوع: احكام السفر على هيبس جروب الخميس مارس 12, 2015 6:20 pm
احكام السفر على هيبس جروب
السفر للدراسة
س: أنا طالب ادرس في منطقه تبعد عن سكني الأصلي مسافة شرعية وأرجع إلى سكني آخر كل أسبوع. فما الواجب علي من ناحية الصلاة والصوم؟
ج) إذا كانت المسافة بين مدينتك وبلد الجامعة بمقدار المسافة الشرعية أي 45 كيلو متراً ـ امتدادية أو تلفيقية (بشرط أن لا يقل الذهاب عن 5/22 كيلومتر) ـ تصلي قصراً وتفطر.
السفر الشغلي
س: إذا كان شخص عمله في مدينة أخرى وهو يسافر إلى تلك المدينة ويبقى هناك مدة خمسة أيام، فما هو تكليفه بالنسبة إلى الصلاة والصيام؟
ج: إذا كان يسافر سفراً شغلياً مرة ـ على الأقل ـ كل عشرة أيام فيصلي تماماً ويصوم ما لم يبق في مكان واحد عشرة أيام وإلا فيصلي في السفر الأول بعدها قصراً ولا يصح منه الصوم وفي الثاني وما بعده يتم ويصوم.
تعريف الوطن الأصلي والمستجد
س: نسمع كثيراً عن الوطن الأصلي والمستجد ولكن الظاهر اختلاف المراجع العظام في تعريفهما وكيفية تحققهما. نرجو بيان رأيكم الشريف في ذلك.
ج: الوطن الأصلي: هو المكان الذي ولد فيه الإنسان، وبقي فيه فترة ونشأ وترعرع فيه. والوطن الثاني: هو المكان الذي يختاره المكلَّف لسكنه الدائم ولو لعدة أشهر في كل سنة.
تبعية الزوجة والأولاد في مسألة الوطن المستجد
س: هل الزوجة والأولاد الذين يكفلهم الزوج ويرعاهم يجب أن يتبعوا وليّهم في مسألة الوطن المستجد؟
ج: يجوز للزوجة أن لا تتخذ وطن زوجها المستجد وطناً لها، ولكن الأولاد إذا كانوا صغاراً غير مستقلين في الإرادة والتعيّش أو كانوا تابعين لإرادة الأب في هذه المسألة، فوطن الأب المستجد يعتبر وطناً لهم أيضاً.
تبعية الزوجة والأولاد في مسألة الوطن وقصد قطع المسافة
س: بالنسبة إلى الزوجة والأولاد هل يشترط في تحقق سفرهم قصدهم السفر أيضاً؟ وهل يكون وطن الأب وطناً لهم فيمكنهم إتمام الصلاة ويصح منهم الصوم فيه؟
ج: إذا كانوا تبعاً للأب في السفر ـ ولو قهراً ـ فيكفيهم قصد الأب لقطع المسافة لو اطّلعوا على ذلك، وأما في اتخاذ الوطن وفي الإعراض عنه، فلو كانوا غير مستقلين في الإرادة والعيش، بأن كانوا خاضعين ـ حسب ارتكازهم ـ لإرادة الأب في ذلك، كانوا تبعاً للأب في الإعراض عن الوطن وفي الوطن المستجد الذي انتقل إليه الأب معهم للعيش فيه دائماً، على أن يكون وطناً لهم
البلاد الكبيرة
س: في رأي الإمام الخميني الراحل (قدس سره) كان هناك تفصيل بين المدن الكبيرة وغيرها في مسألة التوطن وإقامة العشرة. هل سماحة السيد القائد (حفظه الله) يتفق معه في ذلك؟
ج: لا فرق في أحكام المسافر، ولا في قصد التوطّن، ولا في قصد إقامة العشرة، بين المدينة الكبيرة والمدن المتعارفة، بل مع قصد التوطّن في المدينة الكبيرة من دون تعيين محلّة خاصة والبقاء مدة في تلك المدينة يجري في حقه حكم الوطن؛ كما أنه لو نوى إقامة العشرة في مثل هذه المدينة بلا قصد محلّة خاصة منها جرى عليه حكم تمامية الصلاة والصو
الرجوع إلى مجتهد آخر في مسألة السفر للدراسة
س: أنا من مقلدي سماحة السيد القائد(حفظه الله)، ونظراً لبفعد الجامعة عن مدينتي يلزمني قطع المسافة الشرعية بشكل يومي فيجب علي التقصير والافطار ولكن هذا يسبب لي نوعاً من الحرج عند الاصدقاء من مقلدي سائر المراجع وكذلك الصعوبة في قضاء شهر كامل بعد شهر رمضان. فماذا علي أن أفعل؟ هل بإمكاني الأخذ بفتوى مرجع آخر في هذه المسألة؟
ج: يمكنك الرجوع في هذه المسألة لمن يفتي بصحة الصوم وتمامية الصلاة
تحقق الوطن المستجد
س: نظراً لتغيير مكان عملي سوف أسافر إلى مدينة أخرى لمدة غير قصيرة وأريد أن أتخذها وطناً ثانياً لي. فهل يمكنني ذلك وكيف يكون؟
ج: لا يتحقق الوطن المستجد إلاّ مع قصد دوام الإقامة فيه وإن كان لعدة أشهر في كل سنة والسكن بهذا القصد مدة، أو مع السكن فيه بلا قصد الدوام إلى مدة طويلة بمقدار يفعَدّ معه عند أهل المحل أنه من أهل هذا المحل. أو مع الاقامة فيه بقصد السكن فقط لمدة ثمانية سنة مثلاً
حساب المسافة الشرعية
س: كيف يتم احتساب المسافة الشرعية في زماننا الراهن؟ هل بالأطوال (الفرسخ، الميل، الكيلومتر) أم بالزمان (الساعة، النهار)
ج) المسافة الشرعية هي خمسة وأربعون كيلو متراً امتدادية أو تلفيقية، والبحث الاستدلالي موكول إلى محله. المسافة الشرعية داخل البلد
س: وددت سؤال سماحتكم عن المسافة المقطوعة التي توجب الفطر داخل البلد نفسه أي ما هي المسافة التي يجب على الشخص أن يفطر رمضان إذا قطعها داخل بلده؟
ج) لا يعتبر التجول داخل البلد ـ ولو كان كبيراً خارق العادة ـ سفراً يوجب قصر الصلاة وافطار الصوم، وإنما السفر المترتب عليه الحكم المذكور هو السفر من بلد إلى مكان آخر إذا كانت المسافة بمقدار ثمانية فراسخ (45 كيلو متراً) ولو تلفيقاً من الاياب والذهاب
بداية ونهاية المسافة الشرعية
س: ماهو مبدأ المسافة الشرعية هل هو من الحي الذي يسكن فيه الإنسان أم من آخر المدينة أو القرية؟ وماهو نهاية حساب المسافة الشرعية، هل هو أول المدينة أم المقصد في داخل المدينة؟
ج) تحسب المسافة الشرعية من آخر بلد المبدأ إلى أول بلد المقصد.
الوطن الشرعي
س: ماهو المعيار في نظركم الشريف في مسألة تحقق الوطن الشرعي؟
ج) لا ينقسم الوطن إلى الشرعي وغير الشرعي، والوطن مطلقاً هو الوطن العرفي ولكنه على قسمين: الوطن الاصلي وهو الذي تولد الانسان فيه و ترعرع إلى خمس سنين أو ست أو أزيد، والوطن الاتخاذي وهو المكان الذي يتخذه الانسان وطناً له ويعتبر في ترتب حكم الوطن عليه أن يعيش الانسان فيه إلى مدة يصدق عليه عرفاً أنه من أهل ذاك البلد. المدة اللازمة لتحقق الوطن الجديد
س: من اختار مكاناً جديداً بعنوان الوطن، كم يجب عليه البقاء فيه لترتب أحكام الوطن عليه؟
ج: بالمقدار الذي يصدق عليه عرفاً أنه أتخذ هذا المحل وطناً له مثلاً شهرين أو ثلاثة أو حتى أقل من ذلك بحيث يعد عرفاً من أهل ذلك المحل. قصد المدة اللازم لتحقق الوطن الجديد
س: بالنسبة لمن يرغب في البقاء لأعوام في مكان ما. إلى أي مدى يجب أن يكون قصد البقاء كي يترتب حكم الوطن على هذا المكان؟ وهل من فرق بين البقاء للعيش في هذا المحل فحسب أو للعمل فيه أو الإثنين معاً؟
ج: يكفي قصد البقاء في هذا المحل مدة سبع أو ثمان سنوات لترتب حكم الوطن عليه، ولكن لو أراد البقاء فيه لمدة من أجل العمل أو أمر آخر غير العيش، لايترتب حكم الوطن حينئذ اتخاذ الوطن السابق وطناً بعد الإعراض عنه
س: انا كنت اقيم في مدينة منذ عدة سنوات ثم انتقلت إلى مكان آخر، واقلعت عن المدينة، ولم اعد اتخذها بلداً لي وصرت اقصر فيها صلاتي هل صلاتي قصراً فيها صحيحة؟ و إذا اريد ان اتخذها بلداً لي مرة ثانية ماذا افعل؟ علماً ان بيت عمي وأهلى مازالا فيها.
ج) بعد أن أعرضت عن وطنك السابق يكون حكمك في دخوله أو المرور عليه حكم المسافر فتصلي قصراً. ولو اردت ان تتخذه وطناً لك مرة ثانية فلا بد في ذلك من النزول فيه والبقاء هناك مدة يصدق في حقك عرفاً انك من مواطنيه فآنذاك تصلي هناك تماماً.
الوطن الأصلي
س: كنت اعتقد ان وطني الاصلي هو موطن آبائي وليس مسقط رأسي الذي عشت فيه 8 سنوات، فهل استطيع أن أعاود اتخاذ مسقط رأسي كموطن اصلي لي؟ علماً انني وبعد الخروج من مسقط رأسي للسكن في بلد آخر كنت اصلي قصراً عندما كنت أمرّ فيه.
ج) وطنك الأصلي الذي ولدت وترعرعت فيه لا تزول عنك فيه صفة الوطنية إلا إذا قصدت الإعراض عنه. وعليه فصلاتك فيه تكون تماماً لا قصراً ولا يحتاج إلى نية التوطن فيه أصلاً بل هي تحصل قهراً. وعليك قضاء الصلوات التي أدّيتها خلاف وظيفتك
صلاة المسافر تماماً بدل القصر
س. لو صلى المسافر تماما بدل القصر فما هو حكمه؟
ج) إن كان جاهلاً بأصل الحكم وأنّ حكم المسافر، التقصير لم تجب عليه الاعادة وإن كان عالماً بأصل الحكم جاهلاً ببعض الخصوصيات، وجبت عليه الاعادة في الوقت والقضاء في خارجه وكذا إذا كان عالماً بالحكم جاهلاً بالموضوع. وأما إذا كان ناسياً لسفره فأتمّ فإن تذكّر في الوقت وجبت عليه الاعادة وإن تذكر خارجه لا يجب عليه القضاء
كثير السفر
س: متى ينطبق على الشخص أنه كثير السفر؟ وإذا انطبق عليه هذا العنوان فهل يصلي تماماً ويصوم أينما ذهب؟ أم يختص ذلك بالعمل فقط؟
ج) عنوان كثير السفر ليس له حكم، وإنما اتمام الصلاة وصحة الصوم في السفر يكون لمن شغله السفر كالسائق والرائد والملاح ونحوهم أو يكون ممن شغله في السفر كالموظف أو العامل يسافر إلى مسافة شرعية للعمل، فهؤلاء يتمون صلاتهم ويصومون في الاياب وفي الذهاب وفي بَلَدَي المبدأ والمقصد.
الملاك في ترتيب حكم السفر للعمل
س: شخص يسكن في منطقة معينة طرأ عليه عمل في منطقة أخرى تبعد عن مكان سكنه أكثر من خمسين كيلومتراً ولمدة شهرين حيث يعمل خلال هذه الفترة مدة اسبوع ويعطل اسبوعاً. ما حكم صلاتي في تلك الأيام؟
ج) يشكل صدق العمل على اشتغاله لفترة أقل من شهرين في سنة أو في كل سنة، والمدار في ترتيب حكم السفر للعمل أن يكون العمل في نظر العرف يعد شغلاً لمن يقوم به، فلو عدّ عمله شغلاً له عرفاً من السفر الثالث إلى العمل يتم في الذهاب والاياب ومحل العمل بشرط أن لا يقيم عشرة أيام في فترات السفر للعمل في مكان واحد.
الصلاة عند تكرر السفر الشغلي
س: بالنسبة لمن يسافر كل عشرة أيام سفراً شغلياً واحداً على الأقل، لأي مدة يجب أن يستمر على ذلك حتى يترتب عليه حكم السفر الشغلي؟
ج: الميزان هو صدق تكرر السفر من أجل العمل فإذا عودّ العمل الذي يسافر من أجله شغلاً له ولو كان لشهرين أو ثلاثة ولم يتخلله إقامة عشرة أيام في مكان واحد، فيتم صلاته في السفر الثالث.
السفر للعمل إلى مكان أبعد من المسافة الشرعية
س: إذا كان بين محل سكن الموظف ومكان عمله أقل من مسافة شرعية ويذهب لعمله يومياً، لكن قد يبعثه عمله لمكان يبعد مسافة شرعية في الشهر مرة أو مرتين أو ثلاث مرات ،فما حكم صلاته وصيامه هناك؟
ج) لو كان ممن وظيفته اتمام الصلاة في السفر للعمل، لو سافر لعمله إلى مكان ابعد يتم أيضاً صلاته ويصوم وإلاّ فيقصر ولا يصح منه الصوم السفر للعمل إلى مكان أبعد من المسافة الشرعية
س: إذا كان بين محل سكن الموظف ومكان عمله أقل من مسافة شرعية ويذهب لعمله يومياً، لكن قد يبعثه عمله لمكان يبعد مسافة شرعية في الشهر مرة أو مرتين أو ثلاث مرات ،فما حكم صلاته وصيامه هناك؟
ج) لو كان ممن وظيفته اتمام الصلاة في السفر للعمل، لو سافر لعمله إلى مكان ابعد يتم أيضاً صلاته ويصوم وإلاّ فيقصر ولا يصح منه الصوم
التكفيك بين الصلاة والصوم في مسألة السفر الدراسي
س: اذا قام احد مقلديكم بالرجوع في مسألة القصر للطالب في سفر الدراسة إلى مرجع آخر فأتم الصلاة بناء على ما علم من تجويزكم للرجوع الى غيركم في هذه المسألة خاصة الا ان المكلف أراد أن يعمل في الصلاة بتقليد غيركم ولكن في صوم شهر رمضان مثلا يرجع لكم فيفطر ويقضي وهكذا، أو في نفس الصلاة او الصوم مرة يرجع لغيركم ومرة اخرى يعود لكم مثلاً، أو أن يرجع في المسئلة مرة اخرى لكم تماما ولايرجع للمرجع الآخر بعد أن عمل برأيه في الصلاة والصوم او في الصلاة، فهل يصح مثل هذا العمل في شأن الطالب؟
ج) لا يصح التفكيك بين الصوم والصلاة في هذه المسألة كما لا يصح على الأحوط الرجوع من المجتهد الذي يرجع إليه إلى المجتهد السابق في نفس المسألة. الصلاة في محل العمل وفي الطريق إلى الوطن
س: أعمل في منطقة تبعد عن منزلي 620 كيلومتر وأبقى فيها لمدة 5 أيام فكيف تكون الصلاة والصيام قصراً او تماماً وعند عودتي إلى البلد الأصلي فكيف أقضيها (أي في الطريق)؟
ج) تصلي تماماً وتصوم في محل عملك ومحل سكنك والطريق بينهما.
موضوع: احكام السفر على هيبس جروب 
الخميس مارس 12, 2015 6:20 pm
