كُنتُ عميَاء بَ الرَغم مِن أننَّي أُبصر ! كُنتُ عميَاء عن العَالم ، لَم أرَى شيئَاً يستحِقَّ النَظر ، لا أنظُر .. إلا الى مكَان وضعِ قدمَاي حتَى لا أخطُئ وأقعَ ! إلى أن .... إلى أنَ أتيت .. نعَم سيَّدي .. إلى ان اتيَتَ و جمعَتنِي بينما كُنت مشتتَه ! جعلتَني أرَى كُل شيئ ! جعلَت حيَاتِي شيئاً قيَّماً .. شكُراً ب قدرِ ماينبضُه قلبي حتى آخِر نبض
( 2 )
أدرَكتُ قيمَة أن يكوُن الإنسان وحيداً .. فَ قد تكوُن الوِحده عِلاجاً ل شفاء التعَب طريقاً نسرِي عليهِ لِ قرار الصوَابِ من الخطَأ لِ الندمِ على مافعلَناه وَ الإستعداد لمِا هوُ مُقبل أن يكوُن الانساَنُ وحيداً .. هذا يعني انَّه سَ يكوُن بعيداً عنِ الضجيِج ! بعيِداً عن العاَلم بما يحملهُ ، فرُصه ذهبيِه لِ اغتنِمها ... بعيِداً عنَّك .. بعيدا عن كُل التعقيدات الّتي صنَعتهُا لي .. وَ ب الرغُم من أننّي س أفتقِدك ، إلا أننَّي س أشكُرك لِ إتاحتُها لي سَ أبتعِد عنَك لِ أيام قلائِل فقط و سَ أختبرُ خليِط مشاعرُك تجاهي ..
( 3 )
أحياناً ، أحسِدُ تلَك الطيوُر و أتمنَّى لو أننَّي مكانُها لَ طِرتُ بعيداً عن كُل ماهوُ مؤلِم ! ليسَ لديِها ذلك العقل البَشرَّي السخيِف ل تُرهقه كمَا نحنُ ليس لديهَا ماتخسِره بِ عكسنا تماماً ! فقدَ خسرِنا الكثيِر ، اتمنى لو أن أتعَّظ وليَس للإتعاظِ مكانُ هُنا ، في ( قلبِي ) !
أتعلم يا حبيبي إني لأحسد نفسي عليك بأن أصبحت من نصيبي عندما تنظر إلي , أرى سعادتي في الدنيا في عينيك عندما تبتسم أشعر بأن الكون بأسره هو ملكي
أنت حياتي و روحي و موطني وعالماً لم أرى له مثيل أنت من أستوقف ريشة الرسام في رسمك
لم يجد في جمال رسمك من يضاهيك لم يملك ألوان شفتيك ولا بحر عينيك يا بدراً جاورني , يا قمراً أذهلني ارفع صوتي لكي يعلم من هنا أقولها لكي يعلم أهل المشرق و أهل المغرب بأني أحببت أسطورة , لم يكفي كتاب للكتابه عنه ذروة حبنا لم يستطع عاشقان أن يصلانه نحن الحب , نعم نحن الحب الذي عرفه العشاق حبيبي ما أروعك , ما أجملك , ما أحلاك قلمي لم يكتب إلا لك وعشقي لك تعدى الخيال يا طيباً قد شذى على من في الأرض كرما منك ورسمت صورةً لك في كبد السماء ليلاً أنرت الأرض نوراً , وأسكنت الفرحه في دواخلنا حبيبي سوف أهمس في أذنيك بين كل حرف تغنيت به أحبك يا قمراً أضاء سمائي وأنار دربي وزرع الحب في قلبي ورسم الابتسامة على وجهي أحبك أحبك دوماً أرددها طالما هناك وقت وطالما هناك حب وطالما اتنفس