هل تريدون معرفة إذا كنتم متصنعين تلقائيا أثناء الحديث على الهاتف ؟
أم إنكم عاديون وحقيقيون ؟
علم النفس الحديث يقول لكم هذه المعرفة تخفف عنكم الكثير من الضغوط .
فقد أثبتت بعض الدراسات أن محاولتكم ولو من دون وعي منكم
لتكونوا لطفاء أو مجاملين أو محبوبين في حديثكم التلفوني
تترك في أعماقكم ضغوطا نفسية ليست في صالحكم .
اكتشفوا جانبا من شخصيتكم واقرأوا نصائح الخبراء في هذا الاختبار
1- مكالمتك الهاتفية عموما :
أ- كثيرة .
ب- متوسطة .
ج- قليلة.
2- في أحاديثي الهاتفية :
أ- احكي عن خصوصياتي .
ب- أتحدث في مواضيع عامة .
ج- اختصر الحديث .
3- يهمني أن أتحدث طويلا في الهاتف:
أ- مع أفراد عائلتي .
ب- مع زوجي أو شخص حميم .
ج- لا احد .
4- قد اسأل مع من أتحدث معه في الهاتف :
أ- هل يمكننا مواصلة الحديث ؟
ب- هل أنت على مايرام ؟
ج- هل أحدثك في وقت آخر ؟
5- يمكنني أثناء الحديث في الهاتف:
أ- أن امزح والقي النكات .
ب- أن أفكر بأمر آخر .
ج- أن أجيب عن السؤال بكلمة واحدة .
6- بعد حديث طويل أو مكالمات متواصلة:
أ- اشعر بالحيوية .
ب-احتاج إلى الراحة .
ج- اشعر بضيق .
************************************************** ************
الـــنـــتـــائــــج :
عادي :
إذا كانت معظم أجوبتك (أ)
أنت تلقائي جدا في كل تصرفاتك ولا تجد حرجا من الاسترسال في حديث هاتفي طويل وسرد أدق التفاصيل بل أن الحديث التلفوني بالنسبة لك يقوم أحيانا مقام الزيارة وعموما فانك لا تجد صعوبة في التعبير عن نفسك ببساطة مما يخفف عنك الكثير من الضغوط
نصيحتنا :
قد يمنعك استرسالك أحيانا من عدم معرفة حالة الشخص الذي تتحدث عنه فحاول التفكير والانتباه لهذا الأمر .
**************************
مجامل :
إذا كانت معظم أجوبتك (ب)
تجد نفسك أثناء الأحاديث التلفونية وكأنك في حفل اجتماعية تتبادل المجاملات حتى مع المقربين منك فإعلان وتأكيد المودة يتكرر على لسانك والسؤال عن الأحوال وتأكيد الاهتمام يقودك أحيانا إلى شيء من التمثيل ولو انك في أعماقك صادق إلا انك على الهاتف تنسى في كثير من الأحيان بساطتك وصراحتك .
نصيحتنا :
هذه المجاملات المتكررة تشكل ضغطا نفسيا يمكنه أن يؤثر فيك سلبيا على المدى البعيد .
فحاول أن تكون أكثر صدقا مع نفسك.
**************************
متحفظ :
إذا كان معظم أجوبتك (ج)
أنت ممن يعتقدون أن الهاتف وجد لاستخدامه عند الضرورة القصوى ولهذا فإن جرس الهاتف نادرا ما يرن في منزلك وإذا ما تلقيت بعد ساعة معينة في المساء مثلا فإنك تدهش جدا وكثيرا ما تجد أن الوقت غير مناسب لأي حديث تلفوني إلا إذا كان هناك حدث طارئ .
تحفظك هذا يجعلك تقاوم أي مزاج سيء حتى لا يظهر في نبرات صوتك إلا أن المتحدث يكتشف تحفظك لكنه لا يعرف الحقيقة فيتهمك بينه وبين نفسه بالجفاء والتكبر .
نصيحتنا :
حاول أن تتخلى عن بعض تحفظك خاصة مع بعض المقربين منك وافتح قلبك وتحدث عن مزاجك السيء فهذا سيخفف عنك الكثير من الضغوط كما يجعل الآخر يتفهم ويعذرك بدلا من أن يتهمك ....