لااا تهـــــدي قلبـــــه لغيــــــــرك °° عشرات الرسائل من الأزواج ملتهبة مليئة بالألم والحرقة
وهي تؤكد وجود مشكلة في فهم بعض الزوجات على إدراك الحاجات العميقة
عند الأزواج ؛ مما أدّى إلى غياب أبسط مفردات الرحمة والمودة بينهما.
فيبدأ النزاع والشقاق بالتسلل إلى العلاقة الزوجية .
وفي هذا يؤكد علماء النفس أن أهم دافعين وألح مطلبن عند الرجل هما :
الإحساس بالتقدير والجنس ، ويعتبر تراخي الزوجة في إشباع الجانب الجسدي
للزوج أقسى وأشد حالات الإهمال وتهديداً خطيراً لعش الزوجية
ومعه تهدم البيوت ويقتل الحب .
وجميل أن تدرك الزوجة حجم المغريات وكثرة الفتن وتعاظمها في هذا الزمان
فتحافظ على زوجها وبيتها ، وأن تتفهم نفسية الرجل فالأمر بالنسبة له مختلف
تماماً عنها ، فالحاجة الجسدية عنده أكثر إلحاحاً وأعظم أثراً وأصعب مقاومة .
وفي حال عدم إشباعها يتأذى جسده ويفسد مزاجه - عصبية أو عناد
والمتأمل لحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم - كيف أن الزوجة يجب أن تستجيب
لزوجها ولو كانت على التنور ، نقرأ فيها إشارة وتلميحاً إلى أن إحتراق الخبز
أهون من إحتراق الأسرة والمجتمع ! .
وإن مصيبة المصائب وأم الفواجع أن الإهمال الجسدي لربما دفع الزوج
- ضعيف الدين - إلى أمر خطير وهاوية قاتلة ليشتري ما فقده عند زوجته
بماله عند بائعات الهوى ، ولن يردع الرجل هؤلاء النسوة إن لم يردعه دين أو عقل.
والزوجة بتصرفها شريك رئيس في الجريمة .
إن إدراك الأوليات في العلاقة الزوجية ووضوحها ضمانة لحياة جميلة وسعيدة
وسد لأي منفذ للمشكلات والشرور .