موضوع: اهم المعلومات عن الدولة العثمانية الثلاثاء يناير 14, 2014 12:34 pm
شعار الدولة العُثمانيَّة أول حاكم عُثمان خان الأوَّل (1281–1326م) عثمان غازی سلطان عثمان غازى (الفارس الباسل - الغازي) آخر حاكم مُحمَّد خان السادس محمد سادس سلطان مُحمَّد وحيد الدين (وحيد الدين) نظام الحكم جلالة السُلطان أمير المؤمنين الخليفة الأعظم[أ] مقر الحكم قصور الآستانة (إستانبول - القسطنطينيَّة):
التبعية وراثيَّة بداية السلالة قُرابة عام 1299م نهاية السلالة 1 نوڤمبر 1922م
سلاطين الدولة العُثمانيَّة هُم مجموعةٌ من السلاطين التُرك المُسلمين السُنَّة من آل عُثمان حكموا إمبراطوريَّة مُترامية الأطراف امتدَّت أراضيها على ثلاث قارَّات، وقد جمعوا بين الخِلافة الإسلاميَّة والسلطنة بدايةً من عام 1517م، ودام مُلكُهم من عام 1299م إلى عام 1922م. امتدَّت دولتهم عندما بلغت أوج عظمتها وقوَّتها من المجر شمالًا إلى الحبشة جنوبًا (ما يُعرف بالصومال حاليًّا)، ومن المغرب الأوسط (الجزائر حاليًّا) غربًا إلى أذربيجان شرقًا (بعض أنحاء مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة في إيران حاليًّا).
كانت شؤون الدولة تُدار في البداية من مدينة بورصة (بروسة) بالأناضول، وفي عام 1366م نُقل مركز العاصمة منها إلى أدرنة في الروملّي ثُمَّ إلى القسطنطينيَّة (إسطنبول حاليًّا) عام 1453م، وذلك بعد أن تمكّن السُلطان مُحمَّد الثاني من فتحها وإسقاط إمبراطوريَّة الروم.[1]
إنَّ دراسة السنوات الأولى من عُمر الدولة العُثمانيَّة والرجوع إلى أصلها الأوَّل هو من الأمور الجدليَّة التي يخوض فيها الباحثون والمؤرخون، وذلك بسبب اختلاط الأحداث الواقعيَّة بالأساطير والروايات المنقولة عبر الأجيال؛ لكن عمومًا، يتَّفق أغلب الباحثون أنَّ الدولة العُثمانيَّة ظهرت ككيان سياسي فعليّ قُرابة عام 1299م، وأنَّها كانت في بداية عهدها إمارة تابعة للسلطنة السلجوقيَّة الروميَّة ثُمَّ استقلَّت عنها بعد انهيار تلك الأخيرة وتفتتها، وأنَّ أوَّل زُعمائها كان عُثمان بن أرطغرل من قبيلة قايي التُركيَّة الغُزيَّة.[2] وبهذا فهو يُعتبر مؤسس هذه السُلالة الملكيَّة، وهي تُنسب إليه.
دامت سُلالة عُثمان ستَّة قرونٍ ميلاديَّة وكسور، وبلغ عدد سلاطينها 36 سُلطانًا. زالت الدولة العُثمانيَّة ككيانٍ سياسي وإمبراطوريَّة عالميَّة بعد أن انهزمت في الحرب العالميَّة الأولى إلى جانب حُلفائها من دول المحور. وبعد هزيمتها قُسِّمت أراضيها بين دول الحُلفاء المُنتصرة، وقد أدّى ذلك، إلى جانب حرب الاستقلال التُركيَّة، إلى ولادة الجمهوريَّة التُركيَّة ودول الشرق الأوسط المُعاصرة.[3]
محتويات
1 نظام الدولة 2 قائمة السلاطين 2.1 اللقب التشريفي الكامل 2.2 جدول السلاطين 3 فترة النزاع على العرش 804هـ/ 1402م – 816هـ/ 1413م 4 انظر أيضًا 5 حواشٍ 6 مصادر 7 مراجع 8 وصلات خارجيَّة
نظام الدولة
Crystal Clear app kdict.png صفحة مفصلة: الدولة العُثمانيَّة
الرَّاية السُلطانيَّة العُثمانيَّة.
كان نظامُ الحُكم في الدولة العُثمانيَّة نظامًا ملكيًّا مُطلقًا خلال القسم الأعظم من عهدها، وتحوَّل ليُصبح ملكيًّا دستوريًّا في السنوات الأخيرة من عُمر الدولة. كان السُلطان يقبع على قمَّة الهرم العُثماني ويجمع بين يديه عدَّة سُلطات: سياسيَّة، وعسكريَّة، وقضائيَّة، واجتماعيَّة، ودينيَّة، وكان يُلقّبُ بكثيرٍ من الألقاب التشريفيَّة.[أ] ووِفقًا للمُعتقد الإسلامي فإنَّ السُلطان بوصفه خليفة المُسلمين كان مسؤولًا أمام الله عن أعماله وصيانته للمُجتمع الإسلامي والنظر في شؤون المُسلمين والسهر عليها والحرص على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة. وكان الواجب الشرعي يُحتّم على شيخ الإسلام، وهو صاحب أعلى منصب ديني في الدولة وكبير عُلمائها، أن يُفتي بخلع السُلطان إن تهاون في واجبه الشرعي وترتب على ذلك الإضرار بمصالح الناس ووقوع المفاسد، على أنَّ ذلك لم يُطبَّق على شكلٍ مثاليّ. كانت مُعظم الألقاب التشريفيَّة الدينيَّة التي يحملها السُلطان ألقابًا عربيَّة وفارسيَّة اقتبسها التُرك من الفُرس عندما جاوروهم في إيران، ومن العرب في العراق والشام ومصر، ومن تلك الألقاب: خليفةُ المُسلمين، أو الخليفة الأعظم، والخليفة على الأرض (بالفارسيَّة: خلیفه روی زمین)،[4] وظل الله على الأرض أو على الأرضين في بعض الأحيان (والمقصود بالأرضين أوروبا وآسيا). وكانت القوانين لا تمر ولا توضع موضع التنفيذ إلَّا بعد أن ينظر فيها السُلطان ويأمر بجعلها سارية المفعول، وكان الأمر السُلطاني يُعرف باسم "الفرمان". كما كان السُلطان هو القائد الأعلى للجيش، وحاكم الدولة الأوحد، وجميع الحُكَّام ما دونه، يُسألون عن أعمالهم أمامه.[5] أوَّل من اشتهر من أجداد العُثمانيين كان أرطغرل بن سُليمان، عامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثغور الصغيرة المُطلَّة على بحر مرمرة، وقد تولّى إدارة شؤون هذه الإمارة بحزم ودراية من عام 1230م حتّى وفاته عام 1281م. خَلَف أرطغرل في قيادة الإمارة ابنه البكر عُثمان، وقد حاز ألقاب تشريفيَّة عديدة من السُلطان السلجوقي بسبب خدماته العديدة التي قدَّمها للسلطنة، وبعد أن قاتل الروم ردحًا طويلًا من الزمن وضمَّ الكثير مما بقي من مُمتلكاتهم في آسيا الصُغرى إلى حظيرة الدولة الإسلاميَّة، ولمَّا انهارت سلطنة سلاجقة الروم سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عنها، فعُرف مُنذ عام 1299م حتّى وفاته سنة 1324م "بسُلطان آل عُثمان"، أو "پاديشاه آل عُثمان".[6] الدولة العُثمانيَّة في أقصى حدودها سنة 1683م
بعد فتح القسطنطينيَّة سنة 1453م، إعتبر السلاطين أنفسهم الورثة الشرعيين للإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وإلى حدٍ أبعد، الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الأصل، فاتخذوا لقب "قيصر الروم" لأنفسهم منذ ذلك الحين.[4][7][8] وبعد فتح مصر سنة 1517م، تنازل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة عن الخِلافة للسُلطان سليم الأوَّل، فتحوَّل السلاطين من حينها من مُجرَّد حُكَّام محليين إلى حُكَّام عالميين.[ب] كان تتويج السلاطين يتم باحتفالٍ في مسجد أبو أيّوب الأنصاري بالعاصمة، حيثُ يتقلَّدون سيف عُثمان الأوَّل ويُقسمون اليمين على السهر على تطبيق الشريعة الإسلاميَّة، وكان ذلك أقرب ما يكون إلى احتفالات التقليد الأوروبيَّة.[9] فإن قُلِّد السُلطان وكان ذو أولاد ضمن حق ولده البكر في العرش من بعده، وإلَّا أخيه أو أقرب أقاربه الأكبر سنًّا.[10]
رُغم أنَّ سُلطة السلاطين كانت تبدو ثيوقراطيَّة ومُطلقة من حيثُ النظريَّة والمبدأ، غير أنَّها كانت مُقيَّدة في واقع الأمر. فالقرارات السياسيَّة البارزة والمُهمَّة كان لا بُدَّ من استشارة كبار أفراد الأُسرة الحاكمة قبل اتخاذها، بالإضافة لمُمثلي الهيئات البيروقراطيَّة والعسكريَّة، والزُعماء الروحيّون.[5] بدايةً من القرن السابع عشر، دخلت الدولة العُثمانيَّة في مرحلةٍ طويلةٍ من الركود، وخلالها تولّى عدد من السلاطين الضعاف غير القادرين على الإلمام بشؤون البلاد والعِباد، وانتهى حال الكثير منهم مقتولًا أو مخلوعًا عبر انقلاباتٍ قادتها فرق الإنكشاريَّة العسكريَّة. وخلال هذه الفترة أيضًا ازداد تحكّم نساء الحريم ببعض الجوانب السياسيَّة،[11] علمًا بأنَّه خلال العهود السابقة كان لنساء القصر، وبالأخص والدات السلاطين، دورًا بارزًا في إدارة دفَّة المُستجدَّات السياسيَّة وراء الكواليس، فحكمن السلطنة لفترةٍ من الزمن عُرفت باسم عهد "سلطنة الحريم".[12]
يُمكنُ الاستدلال على ضعف وقوَّة السلاطين ومدى قدرتهم على الإمساك بزمام الأمور عبر فترة حُكمهم التي أمضوها في السُلطة، فالسُلطان سُليمان القانوني الذي بلغت الدولة في عهده أعلى درجات الكمال وأصبحت قوَّة سياسيَّة عالميَّة ضروريَّة لحفظ التوازن بين الأمم خلال القرن السادس عشر، حكم مُدَّة 46 سنة، وهي أطول فترة حكم في التاريخ العُثماني. أمَّا السُلطان مُراد الخامس الذي تولّى العرش أواخر القرن التاسع عشر في أحلك لحظات الدولة، لم يدم حكمه أكثر من 93 يومًا، ثُمَّ خُلع لإصابته بالجنون. تحوَّلت السلطنة من نظام الملكيَّة المُطلقة إلى الملكيَّة الدستوريَّة خِلال عهد خليفة مُراد الخامس، وهو عبد الحميد الثاني، الذي كان آخر سُلطانٍ مُستبد في الدولة، وأوَّلُ سُلطانٍ دستوريّ في الوقت ذاته.[13] بدايةً من عام 2009م، أصبح رأس سُلالة آل عُثمان وصاحب الأحقيَّة في العرش العُثماني هو بايزيد عُثمان، ابن حفيد السُلطان عبد المجيد الأوَّل.[14] قائمة السلاطين رسمٌ جامع لسلاطين الدولة العُثمانيَّة حتى مُحمَّد الخامس.
يُظهرُ الجدول في الأسفل قائمة السلاطين العُثمانيين كاملةً، بالإضافة إلى عبد المجيد الثاني، آخر خُلفاء المُسلمين، وذلك حسب الترتيب الزمني. الطغراء هي تخطيطٌ لاسم السُلطان باستخدام الحروف المُتشابكة، وكان لكُلِّ سُلطانٍ طغراء مُختلفة عن طغراء من سبقه من السلاطين، يستخدمها لختم الرسائل والفرمانات، وجميع الأوراق الرسميَّة، كما كانت تظهر على العملات المعدنيَّة، وهي ما يستند إليه المؤرخون والباحثون بالدرجة الأولى للتعرّف على السُلطان. يضم عمود "المُلاحظات" بضع معلوماتٍ عن والديّ السُلطان ومصيره الأخير، وبحال لم ينقضي عهد سُلطانٍ ما بوفاةٍ طبيعيَّة، يُشارُ إلى ذلك بخطٍّ عريض. يُلاحظُ عند بعض السلاطين الأوائل وجود فجوة زمنيَّة بين بداية عهدهم وعهد من سبقهم، وذلك مرَّده أنَّ سلاطين تلك الحقبة كانوا يتَّبعون سياسة "البقاء للأصلح" حسب تعبير بعض المؤرخين، ففي بعض الأحيان كان إغراء السُلطة والمُلك يدبُّ في نفوس الإخوة الأمراء أجمعين فيتقالتون وينجذب إلى كُلِّ فريقٍ أنصاره، ويستمر القتال حتى انتصار أحدهم وإطاحته بإخوته، لذلك لم يكن الابن البكر هو السُلطان دائمًا بعد وفاة أبيه. وقد أدّى خوف بعض السلاطين من الانقلابات والتحرُّشات الأجنبيَّة إلى ارتكابهم أفعالًا مذمومة تتمثل في قتل إخوتهم أو سجنهم.[15] عام 1617م صدر قانون الخِلافة الذي نصَّ على أنَّ من يتولَّى العرش بعد السلطان يكون أكبر أفراد آل عُثمان سنًّا، ومنذ هذا الزمن يُلاحظ كيف أنَّ بعض السلاطين خلفهم أشقائهم أو أعمامهم عوض أبنائهم البكريين.[16] استمرَّ نظام الخِلافة هذا قائمًا حتى نهاية السلطنة، رُغم أنَّ بعض المُحاولات جرت خلال القرن التاسع عشر لاستبداله بنظام البكورة.[17] اللقب التشريفي الكامل رسالة من السُلطان سُليمان القانوني إلى فرانسوا الأوَّل ملك فرنسا، ورد في ديباجتها لقبه التشريفي.
كان اللقب التشريفي الكامل للسلاطين العُثمانيين خلال ذروة قوَّة ومجد الدولة أحد أطول الألقاب التشريفيَّة لأي سُلالةٍ حاكمة، وهو:
جدول السلاطين # السُلطان رسم بداية العهد نهاية العهد الطغراء مُلاحظات — عُروج الدولة العُثمانيَّة (26 شوَّال 698هـ – 19 ذو الحجَّة 804هـ / 27 يوليو 1299م - 20 يوليو 1402م) 1 عُثمان الأوَّل غازى (الغازي) بك (عالي الشأن) قره (حرفيًّا الأسود، ويُقصد بها الشُجاع) أبو المُلوك لوحة لعُثمان الأوَّل بريشة جون يونغ 698هـ / 1299م 726هـ / 1326م — [ت]
إبن الأمير أرطغرل الغازي وحليمة خانُم؛ يوم 26 شوَّال 698هـ، المُوافق فيه 27 يوليو 1299م، أعلن استقلاله عن سلطنة سلاجقة الروم. حكم حتّى مماته.[19]
2 أورخان غازى (الغازي) بك (عالي الشأن) رسم للسُلطان أورخان 726هـ / 1326م 763هـ / 1362م طغراء السُلطان أورخان
ابن عُثمان الأوَّل ومال خاتون؛ أنشأ فرقة الإنكشاريَّة. حكم حتّى مماته.[20]
(حمل لقب سُلطان من سنة 1383م) رسم لمُراد الأوَّل 763هـ / 1362م 19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م طغراء مُراد الأوَّل
ابن السُلطان أورخان ونیلوفر خاتون؛ حكم حتّى مماته؛ قُتل أثناء تفقُّده ساحة معركة قوصوه يوم 19 جمادى الآخرة 791هـ، المُوافق فيه 15 يونيو 1389م.[21]
4 بايزيد الأوَّل ییلدیرم (البرق) سُلطان إقليم الروم رسم للسُلطان بايزيد الأوَّل 19 جمادى الآخرة 791هـ/ 15 يونيو 1389م 19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م طغراء بايزيد الأوَّل
ابن السُلطان مُراد الأوَّل وگلچیچك خاتون؛ أسره تيمورلنك خلال معركة أنقرة؛ توفي في الأسر يوم 13 شعبان 805هـ المُوافق فيه 8 مارس 1403م.[22]
فترة النزاع على العرش (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) 5 مُحمَّد الأوَّل چلبی (الأنيس، الشَلَبي) قيريشچى (حرفيًّا: صانع وتر القوس لدعمه) رسم لمُحمَّد الأوَّل 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م 23 جمادى الأولى 824هـ/ 26 مايو 1421م طغراء مُحمَّد الأوَّل
ابن السُلطان بايزيد الأوَّل ودولت خاتون؛ حكم حتّى مماته.[23]
6 مُراد الثاني كُجا سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ مُلوك زمانه شرقًا وغربًا رسم للسُلطان مُراد الثاني 23 جمادى الآخرة 824هـ/ 25 يونيو 1421م 26 ربيع الأوَّل 848هـ/ 13 يوليو 1444م طغراء مُراد الثاني
ابن مُحمَّد الأوَّل وآمنة خاتون؛[24] تنازل عن العرش بإرادته لصالح ولده مُحمَّد الثاني.[25]
7 مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة أبو الخيرات رسم للسُلطان مُحمَّد الفاتح 1444م 1446م طغراء مُحمَّد الثاني
ابن السُلطان مُراد الثاني وخديجة هُما خاتون؛[26] تنازل عن الحكم لأبيه بعد أن طلب منه العودة لتولّي السُلطة.[25]
— مُراد الثاني كُجا سُلطان (السُلطان الكبير) غازى (الغازي) خيرُ مُلوك زمانه شرقًا وغربًا رسم للسُلطان مُراد الثاني 1446م 1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م طغراء مُراد الثاني
فترة حكمه الثانية؛ أُجبر على العودة إلى السلطنة بعد عصيان جنود الإنكشاريَّة؛[27] حكم حتّى مماته.[24]
توَسُّع الدولة العُثمانيَّة (20 جمادى الأولى 857هـ/ 29 مايو 1453م – 10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م) — مُحمَّد الثاني فاتح (الفاتح) صاحب النبوءة صاحب البِشارة أبو الخيرات رسم للسُلطان مُحمَّد الفاتح 1 مُحرَّم 855هـ/ 3 فبراير 1451م 4 ربيع الأوَّل 886هـ/ 3 مايو 1481م طغراء مُحمَّد الثاني
فترة حكمه الثانية؛ فتح القسطنطينيَّة عام 857هـ المُوافق فيه 1453م، حكم حتّى مماته.[28]
8 بايزيد الثاني وَلِى (الوَلِيّ) غازى (الغازي) رسم للسُلطان بايزيد الثاني 20 ربيع الأوَّل 886هـ/ 19 مايو 1481م 8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م طغراء بايزيد الثاني
ابن مُحمَّد الثاني ومُكرِّمة (ستّي مُكرِّمة) خاتون؛ تنحّى عن العرش؛ تُوفي بالقُرب من ديموتيقا يوم 10 ربيع الأوَّل 918هـ/ 26 مايو 1512م.[29]
9 سليم الأوَّل ياووز (القاطع، شديد البأس) سُلطان البرّين وخاقان البحرين وكاسرُ الجيشين خادِمُ الحَرَمين الشِريفين رسم للسُلطان سليم الأوَّل 8 صَفَر 918هـ/ 25 أبريل 1512م 8 شوَّال 926هـ/ 21 سبتمبر 1520م طغراء سليم الأوَّل
ابن بايزيد الثاني وگُلبهار خاتون؛ أصبح خليفة المُسلمين بدايةً من عام 923هـ/ 1517م حكم حتّى مماته.[30]
10 سُليمان الأوَّل مُحتَشِم (العظيم، الأعظم) قانونى (القانوني) شهيد (الشهيد) رسم للسُلطان سُليمان القانوني 17 شوَّال 926هـ/ 30 سبتمبر 1520م 20 أو 21 صَفَر 974هـ/6 أو 7 سبتمبر 1566م طغراء سُليمان القانوني
ابن سليم الأوَّل وعائشة حفصة سُلطان؛ بلغت الدولة في أيَّامه أعلى درجات الكمال والازدهار حكم حتّى مماته.[31]
11 سليم الثاني سارى (الأصفر، الأشقر) رسم للسُلطان سليم الثاني 14 ربيع الأوَّل 974هـ/ 29 سبتمبر 1566م 7 رمضان 982هـ/ 21 ديسمبر 1574م طغراء سليم الثاني
ابن سُليمان الأوَّل وخُرَّم (أو كريمة) سُلطان؛ أوَّلُ سُلطان أهمل قيادة الجيش بنفسه حكم حتَّى مماته.[32]
12 مُراد الثالث رسم للسُلطان مُراد الثالث 8 رمضان 982هـ/ 22 ديسمبر 1574م 5 جمادى الأولى 1003هـ/ 16 يناير 1595م طغراء مُراد الثالث
ابن سليم الثاني وعفيفة نور بانو سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[33]
13 مُحمَّد الثالث عدلى (العادل) رسم للسُلطان مُحمَّد الثالث 16 جمادى الأولى 1003هـ/ 27 يناير 1595م 16 أو 17 رجب 1012هـ/ 20 أو 21 ديسمبر 1603م طغراء مُحمَّد الثالث
ابن مُراد الثالث وصفيَّة سُلطان؛ خرج عن عادة أبيه وجدّه في ترك قيادة الجيوش للصدر الأعظم، وعاد لقيادتها بنفسه حكم حتَّى مماته؛[34]
رُكود الدولة العُثمانيَّة (10 رجب 1015هـ/ 11 نوفمبر 1606م – 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م) 14 أحمد الأوَّل بختى (صاحب البخت، المحظوظ) رسم للسُلطان أحمد الأوَّل 17 رجب 1012هـ/ 21 ديسمبر 1603م 23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م طغراء أحمد الأوَّل
ابن مُحمَّد الثالث وخاندان سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[35]
15 مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) رسم للسُلطان مُصطفى الأوَّل 23 ذي القعدة 1026هـ/ 22 نوڤمبر 1617م 1 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م طغراء مُصطفى الأوَّل
ابن مُحمَّد الثالث وفُلدان سُلطان؛ عُزل عن العرش بسبب إصابته بعاهة عقليَّة ونُصب مكانة ابن أخيه الشاب عُثمان الثاني.[36]
16 عُثمان الثاني گنچ (الفتى) شهيد (الشهيد) رسم للسُلطان عُثمان الثاني 21 ربيع الأوَّل 1027هـ/ 26 فبراير 1618م 8 رجب 1031هـ/ 19 مايو 1622م طغراء عُثمان الثاني
ابن أحمد الأوَّل وماه فيروز خديجة سُلطان؛ خُلع في ثورةٍ للإنكشاريَّة يوم 8 رجب 1031هـ/19 مايو 1622م، قُتل بعد عزله بيوم.[37]
— مُصطفى الأوَّل دِلىِ (المُختل) رسم للسُلطان مُصطفى الأوَّل 9 رجب 1031هـ/ 20 مايو 1622م 15 ذي القعدة 1032هـ/10 سبتمبر 1623م طغراء مُصطفى الأوَّل
فترة حكمه الثانية؛ أُعيد إلى العرش بعد مقتل ابن أخيه عُثمان الثاني؛ عُزل مُجددًا بسبب عاهته العقليَّة وحُبس في السراي إلى أن توفي بعد سنوات.[36]
17 مُراد الرَّابع صاحِبُ القِران فاتحُ بغداد غازى (الغازي) رسم للسُلطان مُراد الرَّابع 15 ذي القعدة 1032هـ/ 10 سبتمبر 1623م 15 أو 16 شوَّال 1049هـ/ 8 أو 9 فبراير 1640م طغراء مُراد الرَّابع
ابن أحمد الأوَّل وماه پيكر كوسم سُلطان؛ أخمد عدد من الفتن الداخليَّة واسترجع عدَّة أقاليم ومُدن من الصفوييين، حكم حتّى مماته.[38]
18 إبراهيم عَصَبى (العَصَبي) فاتِحُ كِريت شهيد (الشهيد) رسم للسُلطان إبراهيم 16 شوَّال 1049هـ/ 9 فبراير 1640م 18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م طغراء السُلطان إبراهيم
ابن أحمد الأوَّل وماه پيكر كوسم سُلطان؛ خُلع بانقلابٍ عسكريّ بقيادة شيخ الإسلام؛ خُنق في الآستانة بناءً على توصية الصدر الأعظم مُحمَّد باشا المولوي.[39]
19 مُحمَّد الرَّابع عَوجى (الصيَّاد، القنَّاص) رسم للسُلطان مُحمَّد الرابع 18 رجب 1058هـ/ 8 أغسطس 1648م 2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م طغراء مُحمَّد الرابع
ابن السُلطان إبراهيم وتُرخان خديجة سُلطان؛ عُزل بعد الهزيمة العُثمانيَّة في معركة موهاج الثانية؛ توفي في أدرنة بعد 6 سنوات.[40]
20 سُليمان الثاني غازى (الغازي) رسم للسُلطان سُليمان الثاني 2 مُحرَّم 1099هـ/ 8 نوڤمبر 1687م 25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م طغراء سُليمان الثاني
ابن السُلطان إبراهيم وصالِحة سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[41]
21 أحمد الثاني خان غازى (الأمير الغازي) رسم للسُلطان أحمد الثاني 25 رمضان 1102هـ/ 22 يونيو 1691م 21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م طغراء أحمد الثاني
ابن السُلطان إبراهيم وخديجة مُعزز سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[42]
22 مُصطفى الثاني غازى (الغازي) رسم للسُلطان مُصطفى الثاني 21 جمادى الآخرة 1106هـ/ 6 فبراير 1695م 9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م طغراء مُصطفى الثاني
ابن مُحمَّد الرَّابع وماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛ عزله الإنكشاريَّة خلال أحداث انتفاضة "واقعة أدرنة"؛ توفي في الآستانة بعد 4 أشهر.[43]
أُفول الدولة العثمانيَّة ( 24 رجب 1110هـ/ 26 يناير 1699م – 14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م) 23 أحمد الثالث لاله دورى پادشاه (ملك عصر الخُزامى) غازى (الغازي) رسم للسُلطان أحمد الثالث 9 ربيع الآخر 1115هـ/ 22 أغسطس 1703م 18 أو 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 1 أو 2 أكتوبر 1730م طغراء أحمد الثالث
ابن مُحمَّد الرَّابع ووماه پارة أمة الله رابعة گُلنُش سُلطان؛ خُلع في تمرُّدٍ للإنكشاريَّة بقيادة پترونا خليل؛ توفي بعد خلعه بِست سنوات.[44]
24 محمود الأوَّل غازى (الغازي) كَمبور (الأحدب) رسم للسُلطان محمود الأوَّل 19 ربيع الأوَّل 1143هـ/ 2 أكتوبر 1730م 27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م طغراء محمود الأوَّل
ابن مُصطفى الثاني وصالِحة سبكتي سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[45]
25 عُثمان الثالث صوفو (الوّرِع، الصوفي) رسم للسُلطان عُثمان الثالث 27 صَفَر 1168هـ/ 13 ديسمبر 1754م 15 أو 16 صَفَر 1171هـ/ 29 أو 30 أكتوبر 1757م طغراء عُثمان الثالث
ابن مُصطفى الثاني وشاه سوار سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[46]
26 مُصطفى الثالث إلك ينى لكچى (المُبتكر الأوَّل) غازى (الغازي) رسم للسُلطان مُصطفى الثالث 16 صَفَر 1171هـ/ 30 أكتوبر 1757م 8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م طغراء مُصطفى الثالث
ابن أحمد الثالث وأمينة مهرشاه سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[47]
27 عبدُ الحميد الأوَّل إصلاحچى (الإصلاحي) غازى (الغازي) رسم للسُلطان عبدُ الحميد الأول 8 ذي القعدة 1187هـ/ 21 يناير 1774م 10 رجب 1203هـ/ 6 أو 7 أبريل 1789م طغراء عبدُ الحميد الأوَّل
ابن أحمد الثالث ورابعة شرمي قادين سُلطان؛ حكم حتّى مماته.[48]
انحلال الدولة العُثمانيَّة[جـ] (14 جمادى الأولى 1206هـ/ 9 يناير 1792م - 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م) 28 سليم الثالث بستىكار (المُلحِّن) نِظامى (المُنظّم، النظامي) شهيد (الشهيد) رسم للسُلطان سليم الثالث 11 رجب 1203هـ/ 7 أبريل 1789م 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م طغراء سليم الثالث
ابن مُصطفى الثالث ومهرشاه سُلطان؛ خلعه الإنكشاريَّة بانقلابٍ بقيادة قباقچي مُصطفى أوغلي رفضًا للإصلاحات التي أدخلها في جسم الدولة؛ اغتيل بعد سنة من خلعه.[49]
29 مُصطفى الرَّابع رسم للسُلطان مُصطفى الرَّابع على بطاقة بريديَّة قديمة 21 ربيع الأوَّل 1222هـ/ 29 مايو 1807م 4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م طغراء مُصطفى الرَّابع
ابن عبدُ الحميد الأوَّل وباش إقبال نُزهة زاده خانُم أفندي؛ خُلع في عصيانٍ للإنكشاريَّة بقيادة مُصطفى باشا العليمدار؛ أُعدم بعد حوالي ثلاثة أشهر ونصف.[50]
30 محمود الثاني إنقلابچى (الإنقلابي، صاحب الإنقلاب) غازى (الغازي) رسم للسُلطان محمود الثاني على بطاقةٍ بريديَّة قديمة 4 جمادى الآخرة 1223هـ/ 28 يوليو 1808م 18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م طغراء محمود الثاني
ابن عبدُ الحميد الأوَّل ونقشديل سُلطان (أُمّه الكفيلة)؛ قضى على الإنكشاريَّة في الواقعة الخيريَّة عام 1240هـ/ 1826م؛ حكم حتّى مماته.[51]
31 عبدُ المجيد الأوَّل تنظيمتچى (التنظيمي، صاحب التنظيمات) غازى (الغازي) رسم للسُلطان عبدُ المجيد الأوَّل على بطاقةٍ بريديَّة قديمة 18 ربيع الآخر 1255هـ/ 1 يوليو 1839م 16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م طغراء عبدُ المجيد الأوَّل
ابن محمود الثاني وبزم عالم سُلطان، أصدر فرمان التنظيمات بهدف تحديث مرافق الدولة؛ أصدر فرمانًا يتضمّن المُساواة بين جميع العُثمانيين دون النظر لديانتهم؛ حكم حتّى مماته.[52]
32 عبدُ العزيز بخت سيز (القليل البخت، قليلُ الحظ) شهيد (الشهيد) رسم للسُلطان عبدُ العزيز 16 ذو الحجَّة 1277هـ/ 25 يونيو 1861م 6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م طغراء عبدُ العزيز
ابن محمود الثاني وحسنة سُلطان؛ خلعهُ وُزراؤه؛ عُثر عليه ميتًا (مُنتحرًا أو مقتولًا) بعد خمسة أيَّام.[53]
33 مُراد الخامس
دِلى (المجنون) رسم للسُلطان مُراد الخامس على بطاقةٍ بريديَّة قديمة 6 جمادى الأولى 1293هـ/ 30 مايو 1876م 10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م طغراء مُراد الخامس
ابن عبدُ المجيد الأوَّل وشوق فضَّة سُلطان؛ أُنزل عن العرش لإصابته بالجنون؛ وُضع قيد الإقامة في قصر چيرغان حتّى وفاته سنة 1322هـ/ 1904م.[54]
34 عبدُ الحميد الثاني أولو سُلطان عبدُ الحميد خان (الخاقان الكبير) السُلطان الأحمر السُلطان المظلوم غازى (الغازي) رسم للسُلطان عبدُ الحميد الثاني على بطاقةٍ بريديَّة قديمة 10 شعبان 1293هـ/ 31 أغسطس 1876م 6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م طغراء عبدُ الحميد الثاني
ابن عبدُ المجيد الأوَّل وتير مُجگان سُلطان. أقرَّ دستورًا للبِلاد وافتتح مجلس المبعوثان ثُمَّ عطَّل العمل به لفترة ثُمَّ أعاد العمل به؛ خُلع بانقلابٍ سنة 1327هـ/ 1909م؛ وُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى مماته.[55]
35 مُحمَّد الخامس رَشَاد
(المُرشد إلى طريق الصواب) رسم للسُلطان مُحمَّد الخامس 6 ربيع الآخر 1327هـ/ 27 أبريل 1909م 24 رمضان 1336هـ/ 3 يوليو 1918م طغراء مُحمَّد الخامس
ابن عبدُ المجيد الأوَّل وگُل جمال سُلطان؛ حكم حُكمًا صوريًّا أمام الإتحاديَّون الباشوات: مُحمَّد طلعت، وإسماعيل أنور، وأحمد جمال، حتّى مماته.[56]
36 مُحمَّد السادس وَحيدُ الدين
(مُوحِّدُ الإسلام) رسم للسُلطان مُحمَّد السادس 25 رمضان 1336هـ/ 4 يوليو 1918م 11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م طغراء مُحمَّد السادس
ابن عبدُ المجيد الأوَّل وگُلستان مُنيرة أفندي؛ شهِد انهيار الدولة العُثمانيَّة؛ غادر الآستانة سنة 1341هـ/ 1922م؛ توفي في منفاه بمدينة سانريمو الإيطاليَّة بعد 4 سنوات، ودُفن في دمشق بناءً على وصيَّته.[57]
جمهوريَّة الخِلافة (11 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 1 نوڤمبر 1922م – 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م) — عبدُ المجيد الثاني خليفة
(آخرُ خُلفاء المُسلمين) صورة للخليفة عبدُ المجيد الثاني 28 ربيع الأوَّل 1341هـ/ 18 نوڤمبر 1922م 26 رجب 1342هـ/3 مارس 1924م — [ت]
ابن عبدُ العزيز وخيران ديل قادين أفندي؛[58] انتُخب خليفةً من قِبل البرلمان التُركي؛ نُفيَ بعد إلغاء الخِلافة الإسلاميَّة؛[59] توفي في باريس بعد 20 سنة، ودُفن بالمدينة المنوَّرة بناءً على وصيَّته.[60]
فترة النزاع على العرش 804هـ/ 1402م – 816هـ/ 1413م # السُلطان رسم بداية العهد نهاية العهد الطغراء مُلاحظات فترة النزاع على العرش العُثماني[ث] (19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م – 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م) — عيسى چلبي السُلطان المُشارك في حُكم الأناضول 805هـ/ 1403م 807هـ/ 1405م —
بعد معركة أنقرة تمكَّن الأمير عيسى من هزيمة أخيه موسى وسيطر على القسم الغربي من الأناضول طيلة سنتين تقريبًا. هزمه أخاه مُحمَّد چلبي في معركة أولوباط عام 807هـ/ 1405م. اغتيل في العام التالي.
— الأمير سُليمان چلبي سُلطان الروملّي الأوَّل 19 ذو الحجَّة 804هـ/ 20 يوليو 1402م 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م[61] —
خلع على نفسه لقب سُلطان الروملّي ليحكم القسم الأوروبي من الدولة العُثمانيَّة بعد فترةٍ قصيرة من هزيمة أبيه في معركة أنقرة اغتيل يوم 22 شوَّال 813هـ/ 17 فبراير 1411م.[62]
— موسى چلبي سُلطان الروملّي الثاني رسم للأمير موسى چلبي 23 شوَّال 813هـ/18 فبراير 1411م 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م[63] —
حمل لقب سُلطان الروملّي[64] بعد اغتيال أخيه سُليمان. قُتل في معركةٍ ضدَّ أخيه مُحمَّد على مقربة من بلدة سموكوڤ في بلغاريا.[65]
م1406–1413 (سُلطان الأناضول) 5 ربيع الآخر 816هـ/ 5 يوليو 1413م —
حكم القسم الشرقي من الأناضول بعد الهزيمة في معركة أنقرة. هزم أخاه عيسى في معركة أولوباط. أصبح حاكم الأناضول الأوحد بعد وفاة أخيه عيسى. أصبح السُلطان الأوحد بعد مقتل أخيه موسى.
انظر أيضًا مشاريع شقيقة في كومنز صور وملفات عن: قائمة سلاطين الدولة العثمانية
الدولة العُثمانيَّة السُلالة العُثمانيَّة طغراء قائمة الصدور العِظام العُثمانيين قائمة وُلاة مِصر في العهد العُثماني
حواشٍ
أ1 2 : كان اللقب التشريفي الكامل لحاكم الدولة العُثمانيَّة أحد أكثر الألقاب التشريفيَّة تعقيدًا في التاريخ، نظرًا لأنَّهُ كان يتكوَّن من عدَّة ألقاب أُخرى وتطوَّر مع مرور الزمن. كان لقب سُلطان هو اللقب الأكثر استخدامًا والأكثر شيوعًا بين الحُكَّام العُثمانيين مُنذ استقلال الإمارة العُثمانيَّة عن سلطنة سلاجقة الروم، وقد خُلع على عددٍ منهم بشكلٍ "رسميّ" من قِبل الخليفة العبَّاسي المُقيم بالقاهرة تقديرًا لِخدماتهم الجليلة للأُمَّة الإسلاميَّة، ومن السلاطين الذين حازوا على هذا اللقب من الخليفة العبَّاسي: مُراد الأوَّل ومُحمَّد الفاتح. لكن، نظرًا لأنَّ اللقب كان واسع الانتشار في العالم الإسلامي، أضاف العُثمانيّون ألقابًا أخرى إلى جانب لقب "السُلطان" ليُميّزوا أنفسهم عن باقي الدول والسُلالات الإسلاميَّة، لا سيَّما بعد أن أصبحت إمارتهم أقوى الإمارات المُرشَّحة لتخلف الدولة العبَّاسيَّة المُفتتة، وبعد أن نالوا لقب الخِلافة في نهاية المطاف. خلع مُراد الأوَّل، ثالثُ حُكَّام آل عُثمان، خَلَع على نفسه لقب «سُلطان أعظم»، و«خداوندگار»، (والأخير يُشير إلى أنَّهُ الحاكم بإرادة الله أو بأمر الله، فهو "مُراد الله")، وهذه الألقاب التشريفيَّة كانت مُستخدمة قبلًا من قِبل سلاطين السلاجقة التُرك والمغول الإلخانيّون على التوالي. اقتبس بايزيد الأوَّل بن مُراد لقب سُلطان الروم، والمقصود بالروم هو "بلادُ الروم" أي الأناضول، الذي كان بلادُ الروم البيزنطيين طيلة قرون، فعُرف كذلك عند المؤرخين المُسلمين وبقي محفوظًا في الذاكرة والتُراث الشعبي. أدّى المزج بين الإرثين الثقافيين الإسلامي والتُركي القديم للعُثمانيين إلى ظهور اللقب المُميَّز لجميع سلاطين آل عُثمان والذي لازمهم حتّى سقوط الدولة، وهو: السُلطان [فُلان] خان.[66] ومن الجدير بالذِكر، هو أنَّهُ على الرُغم من شيوع لقب "السُلطان" بين الناس في العالم الغربي وحتّى العربي وإشارتهم إلى حُكَّام الدولة به، إلَّا أنَّ التُرك العُثمانيين كانوا يُطلقون على الحاكم لقب «پاديشاه» أي العاهل أو الملك.[67] أصبح اللقب الكامل للسلاطين العُثمانيين هو ما ذُكر سلفًا، وكان قد أصبح ما هو عليه بعد استقرار حدود الدولة،[68] وقد ورد تعريبٌ لقسمٌ من هذا اللقب في كتاب "تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة"، أحد أهم المراجع التاريخيَّة عن الدولة العُثمانيَّة المكتوبة باللُغة العربيَّة، لمؤلَّفه الأستاذ مُحمَّد فريد بك المُحامي، وورد تعريب اللقب الوارد في رسالة السُلطان سُليمان لفرنسوا الأوَّل ملك فرنسا على الشكل التالي:[69]
"أنا سُلطان السلاطين، وبُرهانُ الخواقين، مُتوِّجُ الملوك، ظُّلُ الله في الأرضين، سُلطان البحر الأبيض والبحر الأسود، والأناضول، والروملّي، وقرمان الروم، وولاية ذي القدريَّة، وديار بكر، وكُردستان، وأذربيجان، والعجم، والشام، وحلب، ومصر، ومكَّة، والمدينة، والقُدس، وجميع ديار العرب، واليمن، وممالك كثيرة أيضًا، التي فتحها آبائي الكِرام وأجدادي العِظام، بقوَّتهم القاهرة، أنار الله براهينهم. وبِلاد أخرى كثيرة افتتحتها يد جلالتي بسيف الظفر، أنا السُلطان سُليمان خان بن السُلطان سليم خان، بن السُلطان بايزيد خان."
ب^: كانت الخِلافة الإسلاميَّة هي أهمُّ المناصب التي تبوَّأها حُكَّام آل عُثمان. فالخِلافة ترمزُ إلى سُلتطهم الدينيَّة والروحيَّة، بينما رمزت السلطنة إلى سُلتطهم الدُنيويَّة. كان السُلطان سليم الأوَّل أوَّل سلاطين آل عُثمان الذين حملوا لقب "خليفة" و"أمير المؤمنين"، ووفقًا للرأي القديم السائد، فإنَّهُ بُعيد الفتح العُثماني لمصر سنة 1517م، تنازل آخرُ خُلفاء بني العبَّاس المُقيم في القاهرة، وهو مُحمَّد الثالث المُتوكّل على الله، تنازل عن لقب الخِلافة لصالح السُلطان سالِف الذِكر. لكن، يرى بعض الباحثين المُعاصرين أنَّ هذا الكلام ليس إلَّا خبرًا تمَّت فبركته ونقله عبر الأجيال، مُنذ القرن الثامن عشر، عندما أصبحت فكرة الخِلافة مُفيدة لدعم القوَّة العسكريَّة المُتراجعة للدولة. وأنَّهُ في واقع الأمر، كان السلاطين العُثمانيين يُلقبون أنفسهم بخُلفاء المُسلمين مُنذ فترةٍ طويلة سابقة على فتح مصر، ولعلَّ ذلك كان مُنذ أيَّام مُراد الأوَّل. وهُناك رأي يقول بأنَّ الخِلافة "اختفت" طيلة قرنين ونصف من الزمن، وظهرت مُجددًا عند إبرام مُعاهدة كُچك كاينارجي، بين الدولة العُثمانيَّة والقيصرة كاثرين الثانية سنة 1774م. وقد كانت تلك المُعاهدة ذات رمزيَّة عالية، بما أنَّها تضمَّت الاعتراف الدولي الأوَّل بالدولة العُثمانيَّة كدولة خِلافة إسلاميَّة لجميع المُسلمين. وعلى الرغم من أنَّ المُعاهدة انتزعت خانيَّة القرم من الدولة العُثمانيَّة، غير أنَّها اعترفت بسُلطان الخليفة العُثماني الشرعي على جميع المُسلمين في روسيا.[70] بدايةً من القرن الثامن عشر، أخذ السلاطين العُثمانيين يُعززون منصبهم كخُلفاء لإثارة المُسلمين وحثِّهم على التوحّد تحت رايةٍ واحدة لمُواجهة الإمبرياليَّة الأوروبيَّة المُتصاعدة، والأطماع المُتزايدة بالبلاد الإسلاميَّة. مع اشتعال الحرب العالميَّة الأولى، دعا السُلطان العُثماني الرعيَّة المُسلمة إلى الجهاد في سبيل الله ضدَّ أعداء الدولة، وحاول عبثًا حث أهالي المُستعمرات الفرنسيَّة، والبريطانيَّة، والروسيَّة على الانتفاض والثورة بوجه المُستعمرين. كان عبدُ الحميد الثاني أكثر السلاطين العُثمانيين الذين لجأوا إلى منصب الخليفة تأثيرًا، فقد اعترف به خليفةً الكثير من الدول الإسلاميَّة في حينها، بما فيها دولًا بعيدة مثل سومطرة.[71] كما أشار إلى لقبه كخليفةً للمُسلمين في دستور سنة 1876م (المادَّة الرَّابعة).[72] ت1 2 : استُخدمت الطغراء من قِبل 35 سُلطانًا من أصل 36، بدايةً من السُلطان أورخان خلال القرن الرابع عشر، الذي عُثر على طغرائه منقوشة على مخطوطتين مُنفصلتين. ولم يتمُّ العثثور على أي طغراء تخصُ السُلطان عُثمان الأوَّل، مؤسسُ هذه السُلالة الملكيَّة، على أنَّ قطعة عملة معدنيَّة عُثر عليها وقد نُقش على إحدى وجهيها عِبارة «عُثمان بن أرطغرل بن گندز ألب».[73] كذلك فإنَّ عبدُ المجيد الثاني، آخرُ الخُلفاء المُسلمين، لم يكن له طغراء مُميَّزة خاصَّة به، نظرًا لأنَّهُ لم يتولّى منصب رئاسي (الذي تولَّاه حينها مُصطفى كمال أتاتورك، رئيس الجمهوريَّة التُركيَّة حديثة الولادة) بل منصبًا دينيًّا وملكيًّا صوريًّا. ث^: عهدُ النزاع على العرش، المعروف أيضًا باسم الفترة الدوريَّة، كان ردحًا من الزمن سادت خلاله الفوضى في جسم الدولة العُثمانيَّة واستمرَّ من عام 1402م إلى عام 1413م. بدأت تلك الفترة بعد إنهزام العُثمانيين ووقوع السُلطان بايزيد الأوَّل في الأسر بعد معركة أنقرة بين العُثمانيين والقبائل التُركيَّة المغوليَّة بقيادة تيمورلنك، وذلك يوم 20 يوليو 1402م. حارب أبناء بايزيد بعضهم بعضًا طيلة عقدٍ من الزمن تقريبًا بعد أن رغب كُلًّا منهم بالحُكم، إلى أن تمكَّن ابنه مُحمَّد من الانتصار على إخوته والخروج ظافرًا سنة 1413م.[74] جـ^: دام انحلال الدولة العُثمانيَّة فترةً قصيرةً من الزمن وابتدأ بحلّ السلطنة وانتهى بإلغاء الخِلافة بعد 16 شهرًا. تمَّ حل السلطنة رسميًّا يوم 1 نوڤمبر 1922م. رحل السُلطان مُحمَّد السادس إلى جزيرة مالطة يوم 17 نوڤمبر على متن السفينة الحربيَّة البريطانيَّة مالايا.[57] شكَّل هذا الحدث نهاية "السُلالة" العُثمانيَّة، وليس نهاية "الدولة" العُثمانيَّة ككيان سياسي، ولا الخِلافة الإسلاميَّة. يوم 18 نوڤمبر، انتخب البرلمانُ التُركيّ نسيب مُحمَّد السادس المدعو عبدُ المجيد الثاني، وليَّ العهد المُفترض، خليفةً للمُسلمين.[75] جاءت نهاية الدولة العُثمانيَّة رسميًّا مع التوقيع على مُعاهدة لوزان (24 يوليو 1923م)، التي اعترفت "بحكومة أنقرة الجديدة"، وليس بالحُكومة العُثمانيَّة القديمة المُتمركزة باسطنبول، لتكون المُمثِّلة الشرعيَّة للشعب وخليفة الدولة القديمة. أعلن البرلمانُ التُركيّ ولادة الجُمهوريَّة التُركيَّة يوم 29 أكتوبر 1923م، ومُصطفى كمال أوَّل رئيسٍ لها.[76] وعلى الرُغم من أنَّ عبدُ المجيد الثاني كان مُجرَّد حاكمًا صوريًّا لا يتمتَّع بأيِّ سُلطةٍ سياسيَّة، إلَّا أنَّهُ بقي في منصبه كخليفة إلى أن قام البرلمان التُركي بإلغاء هذا المنصب يوم 3 مارس 1924م.[72] كان مُحمَّد السادس قد حاول بعد ذلك عبثًا أن يُقيم الخِلافة الإسلاميَّة مُجددًا في الحجاز، لكنَّهُ فشل.[77]