اخر قلة ادب.....شقق الدعارة فى هيبس جروب
قوات الشرطة تتسلل بهدوء إلى أحد المنازل.. تطرق الأبواب.. وبعد لحظات يظهر امام مرأى ومسمع السكان والجيران مشهد فى غاية الإثارة.. ربما لم تستطع مسلسلات الدراما أو الافلام البوليسية تصويره فى صورة اقرب إلى الواقع..
سيدات يلطمن على وجوههن.. ورجال يدارون أعينهم وهم يرتدون الملايات اللف.. هنا يعرف ويتأكد الجميع أن هؤلاء من الباحثين عن المتعة الحرام.. وانهم كانوا يمارسون الرذيلة داخل تلك الشقق المشبوهة..
نعم.. فضيحة.. لكنها اصبحت واقعا مريرا نعيش فيه.. نساء ورجال احترفوا بيع الأجساد لراغبى المتعة الحرام.. ولا تجد سيدة حرجاً فى أن تخلع ملابسها.. وأن تسلم جسدها لرجل غريب مقابل حفنة من الجنيهات.. ولا يشعر رجل بالخجل وهو يدعو رجال مثله بأن يقيموا علاقة شرعية مع ساقطة مقابل المال..
ويبدو أن المنافسة بين بيوت الدعارة الآن جعلتهم يقدمون خدمات جديدة لزوارهم كإتاحة مشاهدة الافلام البورنو.. وتوزيع اقراص الفياجرا والمنشطات الجنسية على النساء والرجال.. فى محاولة منهم لجذب أكبر عدد من الجمهور..
اخبار الحوادث تكشف من خلال السطور القادمة.. بالأرقام والحقائق.. جرائم الآداب التى تم كشفها خلال الايام الاخيرة..
لحظات قليلة تفصل بين عالم الرذيلة والشهوة.. وبين العقاب والفضيحة.. لكن الغريب والمثير أن احداً منهم لا يتعظ.. لا يشعر بالخجل.. وكأنه لا يتوقع أن تكون نهايته كأمثاله ممن سبقوه.. وامتلأت صفحات الصحف والمجلات بفضائحهم الاخلاقية.. و بسيرتهم التى تنتقل على ألسنة من حولهم..
وفى اقسام الشرطة تدمع أعينهم.. ويقرون ويؤكدون أنهم لن يكررون ما فعلوه مرة اخرى.. ومع حكم القصاص يعلنون التوبة.. لكن فور خروجهم من السجون يعودون من جديد.. وكأن الفجور اصبح شيئا يجرى فى دمائهم.. والشهوة هو الهواء الذى يتنفسوه.. وتسليم الاجساد هو الملاذ الوحيد للحصول على المال..
لكن الجديد فى قضايا الآداب هذه الايام أن من يديروها اصبحوا من رواد المناصب.. أو من الاطباء والمهندسين أو طالبات الطب اللاتى انتهزن علاقاتهن فى جذب اكبر عدد من الفتيات.. ولا مانع فى أن يتعاونٌِ مع رجال اعمال لجذب الزبون المرتاح كما يقولون عنه ويصفونه.. والآن تعالوا معا نكشف بعضا من هذه النماذج..
للعرب فقط!
ابطال هذه الواقعة رجل تنتمى جنسيته إلى أحد الدول العربية.. لكن الجريمة على ارض مصرية.. دارت احداثها فى منطقة العجوزة بالجيزة.. حيث قام هذا الرجل الشاذ باستقطاب قوادة مصرية. ساعدته فى جذب 4 فتيات لممارسة الجنس الحرام مع الرجال مقابل 500 جنيه فى الليلة الواحدة..
وقام احد سكان العمارة بإبلاغ رجال الشرطة بأن هناك رجلا من دولة عربية وقوادة مصرية يقومان باستقطاب الرجال وتسليم اربعة بنات يحضرن كل يوم إلى المنزل لممارسة المتعة الحرام.. وبالفعل عندما انطلقت مأمورية للقبض على هذا الرجل اكتشفوا وجود عدد من الرجال والنسوة يمارسون الجنس الحرام داخل الشقة.. وهو ما دفعهم إلى القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة العامة التى تولت التحقيقات!
طالبة الطب!
ومن الرجل العربى الجنسية إلى طالبة الطب المصرية التى احترفت ممارسة الجنس الحرام مع الرجال.. بل قامت باستئجار شقة فى منطقة المعادى وإدراته للاعمال المنافية للآداب.. وكانت تقوم بجذب المطلقات..
وحرصت طالبة الطب على استدراج النساء المطلقات بعد التأكد أنهن ليس لهن أى ملفات فى الآداب.. حتى تكون بعيدة عن اعين رجال الشرطة.. وكانت تقدمهن إلى راغبى المتعة الحرام لممارسة الرذيلة والاعمال المنافية للآداب مقابل الف جنيه عن الليلة الواحدة..
وعلى الفور انطلقت مأمورية من رجال الشرطة استطاعت كشف النقاب عن تلك الجريمة وليتم القبض على الطالبة فى الفرقة الرابعة من كلية الطب ومعها نساء ورجال كانوا يمارسون الجنس الحرام فى شقتها.. وبحوزتهم مبالغ مالية واقراص منشطة جنسياً.. ولكنها انكرت تلك الاتهامات جملة وتفصيلا.. بينما قالت احدى المقبوض عليهن انها واصدقاؤها كانوا ذاهبين إلى الدكتورة لفحصها والاستعداد لإجراء احدى العمليات الجراحية لها.. إلا انهم فوجئوا برجال الشرطة يقبضون عليهم بتهمة ممارسة الرذيلة.. لكن فى نفس الوقت اعترف احد الرجال المقبوض عليهم انه اعتاد الذهاب إلى منزل طالبة الطب لممارسة المتعة الحرام.. وانها كانت تساعده على جذب السيدات المطلقات لتحقيق رغباته مقابل مبلغ من المال..
ممرضة وشيف!
وفى هذه الواقعة استطاعت فتاة جذب ممرضة فى احد المستشفيات الخاصة وفتاة اخرى تعمل شيف فى احد المطاعم الكبرى باستقطابهم لممارسة الجنس الحرام مع باحثى المتعة.. وبالفعل قاموا باستئجار شقة فى منطق التجمع الاول.. وذاع صيتهن بسرعة الصاروخ.. واصبح روادهم كثر.. وفور ورود معلومات عنهن للمقدم احمد حشاد وكيل الادارة العامة لمباحث الآداب بمديرية امن القاهرة انطلق على رأس قوة من رجال الشرطة وقاموا باقتحام المنزل بعد الحصول على اذن من النيابة العامة.. ليتم القبض عليهن وهن يمارسن الجنس المحرم مع بعض الرجال..
وكانت اعترافات احد الرجال المقبوض عليهم معهن كفيلة بأن يتم حبسهن اربعة ايام على ذمة التحقيقات.. حيث قال المتهم وهو موظف بشركة متخصصة فى مكافحة الحشرات والزواحف أنه اعتاد الذهاب إليهن وممارسة الجنس مقابل دفع مبلغ من المال لهن فى كل مرة.. وأنه كثيرا ما يجد رجال معهن يذهبون اليهن لممارسة الرذيلة داخل الشقة المشبوهة..
طالبتان!
ومن القاهرة إلى الدقهلية حيث ألقت مباحث الآداب القبض على طالبتين ورجل داخل منزل تديره سيدة تعيش فى المنصورة..
وكان رجال مباحث الآداب قد تلقوا بلاغا يفيد بأن سيدة قامت باستقطاب فتيات لممارسة الجنس الحرام مع الرجال.. وفور انطلاق قوة امنية والقبض عليهم تم كشف النقاب عن الجريمة.. وهو ضبط السيدة 43 عاما.. وتاجر يبلغ من العمر 39 عاما.. وطالبة بكلية الحقوق.. واخرى مازالت فى المرحلة الثانوية.
وفى الدقهلية ايضا تم ضبط احد رجال الاعمال داخل فيلا مخصصة لمصايف جمصة.. وكشفت الواقعة أنه تعاون مع سيدة تمتلك الفيلا وقاما باستقطاب الرجال والنسوة.. وتم القبض فعلا عليهم.. وبصحبتهم رجل اعمال آخر يمتلك شركة سياحية وهو يمارس الجنس مع سيدة..
مسجل خطر!
وفى قها قام مسجل خطر باستقطاب الرجال والنساء داخل شقة مستأجرة من عاطل وسابق اتهامه فى ثلاث قضايا.. قامت الشرطة بالقبض عليهم بعد شكاوى متكررة من جيرانهم وسكان المنطقة بسبب الاصوات العالية والتصرفات الغير لائقة التى شعر بها سكان الحى من زبائنهم.. وبالفعل انطلقت مأمورية من الشرطة تمكنت من القبض على صابرين ربة منزل.. وفران.. اثناء ممارستهما الجنس داخل الشقة..
ونعود مرة اخرى إلى القاهرة حيث تم ضبط 3 ساقطات متلبسات مع 3 رجال ضمن شبكة تديرها سيدة بمدينة النهضة..
وكانت ام رضا قد قامت بتكوين شبكة دعارة لاستقطاب الباحثين عن المتعة الحرام.. وبالقبض عليهم اعترفت زعيمتهم بانها تتقاضى 200 جنيه من الرجال فى مقابل تسليمه امرأة ليقضى معها ليلة كاملة فى احدى غرف الشقة.. وهذا بالاتفاق مع السيدات اللاتى يتم ممارسة الجنس معهن.