وأُســــــدل الســــتار الوداع
بـعدمـا دقــت الشـــمس طبــــول الـوداع
اســــتقر الالـم و هـــرم النبــــض
و حينئــــذ تـــحدث الصمــــــت
بعــدما مـات فـي حلقـــي الصـــوت
صــوت مــن داخلـــــي
كالصـــدى المخنـــــوق
يــرتجـــــــي الظـــــهور
فتـدمع العيـــــــــن
وامســــــك القــــلم
كالعــاده تجتــاحــني
أنــت
لا امــلك ســوى حـــروفي
انقشـــها لك
ســأكتــب لك
وســأبقــى أكتــب لاجــلك
حتـى تســـقط آخــر ورقــــة حـــب يكتبـــها قلبـــي لك
لا الجـــرح ولا الألـم يعيـــق قلبــي مـن مـواصلــة جـنونـه بـك
حكــم الــبريــة مـــاضي
وامضــي انا
خلــف العصـــور ..
ريــح تطــويــني و ليــل يقتلــني
وجــدان يحــترق و جــرح لــن يلتـــئم
لـم اعــد يـا حبيـــــبي أخــاف الحـــزن
فـالحــزن اصـــبح رفيــــق دربــــي
والألــم رغـــم مــر طعمــه بات صـديق حــرفي
يـا حلمـــا يــداعـب الــــروح
يـا مـن تمتــــلك مســاحـــاتـي
لــماذا رحــــلت ؟؟
رحـــلت وأخـــذت مــا شــئت
أخــذت القلــب .. النبــض
أخــذت أوتــارا لــم تعــزف ســوى لحــنك
أتــعرف مــاذا يشـــــــبه غيــــابك ؟؟!
القــــــــــــــــبر
لا تنـــس بـاقــة مــن الـــزهــور .. ضعــها هنـــاك
حيــث تــرقـد جثـــــتي
حيــث يشــــمخ شـــاهد قـــبري
لتــــؤنــــس وحــــدتــي.. بـاقــي رحلـــــتي
لـم يعـــد هنـــاك امـــــــــل
فعنــدما يصبــــح الجــرح أكــبر مــن مســـاحــة الجســــم
مـن أيــن نصــــــــرخ و مــن أ يــن نتـــــــــوجــع ؟!
غــرقــت كــل الســـفن ...
وحيــــــدة يبعـــثرنــي الســـــهد
ابــحث داخــــل ذكـــــريــاتي عــن لحــــظة دفـــئ تحتـــويـــني
ذكــــرى و حنيـــــن و أ شـــــــياء أخـــرى
لـم أجــــد لــها مســــميات بالأبجــــديات
شــــــيئ كـالجنـــــــــون
هــــذيـان لا يستــــــكين
وحشـــــــة المكـــان بـدونـــك
تقتـــلني
مسجـــــونة داخـــل قنينــــــة ذاتـــي
بــت لــي كحـــلم يطــل علــي كــل ليــله
عــندما استيقـــظ لا أجـــدك فـي واقــــع أعيـــشه
أحـــب أن أحــــــــلم بـــه
نبضــات تفكــيري تخــاصـم واقــــعي
تــراودــني اســـتفســـارات وأســـئله
ولكــــني رضـــــيت بالــــقدر
كـم كـانت رائــــعه تــلك الأحـــلام وتلك الأمنيـــات
أروع ســــــــــــــــــــــــراب