الأبناء ضحايا الاباءان التربية مفهوم متعدد الابعاد تتكون من وجهة نظر الانسان .و بالتحديد من منظور الاباء ...فالتربية هي السلاح الدي يهدد به أغلب الاباء و اقوى الوسائل لاثبات الدات و فرض الرأي الشخصي
التربية تتجاوز معنى التنشئة الاجتماعية و تحصر و بشكل مركز جدا العلاقة بين الأبناء و الاباء ..
فالى اين يصبح الابناء ضحايا ابائهم ؟
االسجن في غرف مظلمة .. منع من الخروج من غرفة مغلقة ..الضرب ..الايذاء ...الهجر ( كلاميا ) ....هي ضمن الأساليب التي يعتمد عليها أغلب الاباء في معاملاتهم ..و التي تدخل حسب منظورهم ضمن المؤسسة التربوية الأسرية التي مفادها ان تهب أسرة متكاملة و منظمة عند احتكاكها بالعالم الخارجي ... و هنا يجدر بنا الاشارة الى الفرق بين العقوبة و التربية
التربية هي تعليم الخير و اصلاح الشر ..و التوفيق بين الحق و الواجب
و العقوبة هي منطلق التصرف الاصلاحي عند حالة اقتراف الخطأ
كان من المفروض ان نقدم صورة للابن المضروب و المعنف ..كيف يعيش ؟ مادا يحس ؟
الاطفال اللذين خضعوا لعمليات عنف متكررة و كثيرة دائما ما يكونون مستعدين لاستقبال الأكثر من الضرب اضافة الى حدوث حالات من الانتحار و الاكتئاب و احتمال انتهاج الطفل تم تفكك العلاقة الأسرية بشكل سري و قاطع .
ان هدا الانكسار الحياتي بمثابة جحيم للمؤسسة الأسرية تلك المملكة السامية التي يحلم بها الشباب جميعا و الأطفال مند نعومتهم ..بطموحات و احلام كثيرة ..تنسكب على عرش من الألم و الجراح ..يحس فيها الابن الصغير بالنقص و الكره لمعنى الحياة و لمعنى الأبوة ايضا ليكبر دلك الجنين الكاره لحكم الاباء و لقدره داك
و لكن السؤال المحير هنا ...أين الاسلام من كل هذا ؟الاسلام ضمن الديانات السماوية التي تحفظ حقوق الابناء و راحة و سلامة الاطفال من الجانب النفسي و الجسدي ..ان لهده الحيطة و الحذركتلة من الاسباب المقنعة ..ادن فتربية الابناء حاكم طيلة حياة ابنائهم و بدلك فالعنف و الضرب و القهر سيكون راعيا رسميا لحياتهم ايضا ...لدلك يحرم الاسلام الضرب الا في الحالات الخاصة
من مجمل هده الجوانب و بأحاطى موجزة لهده القضية ننفتح على التساؤلات التالية
-هل ضرب الأبناء عامل مهم في تربية الابناء ؟
- هل اجتناب الضرب يسمى هدرا للتربية ؟
-كيف يجب معاملة الأطفال ؟
-بين نفسية الطفل و اجتماعية المجتمع ..كيف يحق للاباء التصرف ؟
ارجو مشاركتى فى هذا الموضوع الخطير