كنز قارون تحت حراسة «عروس البحر» في الفيوم
رغم أن الفيوم ليست من المدن الساحلية في مصر إلا أنها تحظى بمكانة خاصة في فصل الصيف حيث يقبل كثيرون على زيارتها للاستمتاع بمناخها المعتدل ومزاراتها السياحية الكثيرة، ولمحاولة التوصل إلى حقيقة أسطورة الكنز المدفون في قاع بحيرة قارون منذ آلاف السنين والذي جاء ذكر صاحبه في القرآن الكريم. تارة بالغوص إلى قاع البحيرة وأخرى بزيارة القصر الأثري الذي يحمل اسم «قارون» أيضا ربما يصادف المرء ما يرشده إلى مفاتيح الكنز.
حكايات كثيرة هي أقرب للأساطير يرويها أهل الفيوم لكل زائر فتسمع عن نقود ذهبية ومجوهرات مدفونة داخل صناديق حديدية غارقة أسفل البحيرة وأن مغامرين كثر غاصوا في أعماقها وعاد بعضهم جثة طافية وبعضهم بحكايات عن عروس البحر (كائن بوجه أنثى بشرية وجسد سمكة) وهي تحرس الكنز وتقف حائلا دون وصول أحد إليه.
من الحكايات الشائعة بين أهل الفيوم عن هذا القصر أنه أحد قصور قارون الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، وخسف الله به وبداره وماله الأرض، وأن الجزء الظاهر من هذا القصر هو جزء بسيط وأن معظم القصر مدفون في باطن الأرض، وأن هناك نفقا تحت الأرض يصل بين القصر والإسكندرية، وأن من يدخل هذا القصر لا يخرج منه، وأن الوحيد الذي خرج منه أصابه جنون مما رأى تحت الأرض /// بقلم جــــــــينرال